

أعلن مهرجان الإمارات السينمائي، أول مهرجان سينمائي مستقل في الإمارات العربية المتحدة، عن فتح باب التقديم لدورته الثانية عشرة رسمياً، داعياً صناع الأفلام من مختلف أنحاء المنطقة والعالم إلى تقديم أفلامهم القصيرة عبر موقعه الإلكتروني الذي أطلقه حديثاً، emiratesfilmfest.com .
ويُمثل المهرجان فصلاً جديداً في مسيرته، إذ يُركز في دورته لهذا العام على دعم المواهب المحلية وتوسيع نطاقه الدولي. وسيُسلّط موسم 2026 الضوء على المجتمع الإبداعي النابض بالحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب أصوات سينمائية متنوعة من جميع أنحاء العالم.
وقالت أمل بنت مبارك، الرئيسة التنفيذية لمهرجان الإمارات السينمائي: "مهرجان الإمارات السينمائي ليس مجرد منصة، بل هو مبادرة لتمكين سرد القصص من المنطقة وخارجها. تعكس حملة هذا العام التزامنا بالشمولية والأصالة، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للفنون السينمائية".
وتأسست مؤسسة الإمارات للأفلام عام ٢٠١٣ كمبادرة إبداعية لموظفي مجموعة الإمارات، وكان العديد منهم من أفراد أطقم الطيران الذين يجمعهم شغف مشترك بالسينما. بدأت المؤسسة كمنصة شعبية لرواة القصص الناشئين. وعلى مر السنين، تطورت لتصبح مهرجانًا مستقلًا تمامًا ذا حضور دولي متنامٍ.
وتعمل المؤسسة الآن بموجب ترخيص رسمي لأول مرة، وقد خضعت لجهود إعادة تسمية العلامة التجارية الكبرى والتي تضمنت هوية جديدة، وموقعًا إلكترونيًا أعيد تصميمه، وهيكل تشغيلي معزز بقيادة فريق من محترفي الأفلام المخضرمين.
من المتوقع أن يتجاوز عدد طلبات التقديم لدورة 2026 ألف طلب، مع زيادة ملحوظة متوقعة في عدد طلبات التقديم من صانعي الأفلام الإماراتيين والإقليميين. ستشرف لجنة من خبراء الصناعة المرموقين على عملية الاختيار، وسيتم الإعلان عن المرشحين النهائيين في أبريل 2026. تتوفر معلومات مفصلة عن الفئات والأهلية والمواعيد النهائية على الموقع الرسمي.
إن رؤية EFF لعام 2026 متجذرة في السرد القصصي الإقليمي ولكنها مفتوحة للعالم.
قال رونالد أوا، مؤسس مهرجان الأفلام الإلكترونية: "نركز بشكل خاص على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، ولكن الباب مفتوح أيضًا لأصوات من جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها". وأضاف: "انبثق المهرجان من حركة شعبية، وهو الآن جاهز ليحتل مكانته على الساحة العالمية".
وإلى جانب العروض، يهدف المهرجان إلى تعزيز الروابط بين صناع الأفلام ووسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية.
من خلال هويتها المتجددة ورؤيتها الموسعة، تواصل مؤسسة الإمارات للسينما دعم القصص التي تعكس إبداع دولة الإمارات العربية المتحدة وتنوعها وتأثيرها المتزايد في السينما العالمية.