تراجع سعر الذهب عيار 24 قيراطاً بمقدار درهم واحد للجرام
تراجع سعر الذهب عيار 24 قيراطاً بمقدار درهم واحد للجرام

انخفاض جديد في أسعار الذهب بدبي مع بداية اليوم

عالمياً ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.12% صباح اليوم، ليبلغ 2637.89 دولاراً للأونصة.
تاريخ النشر

تراجعت أسعار الذهب في دبي مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، مواصلةً بذلك خسائرها الحادة التي تكبدتها البارحة.

وكشفت بيانات صادرة عن مجموعة دبي للمجوهرات عن تراجع سعر الذهب عيار 24 قيراطاً بمقدار درهم واحد للجرام، ليصل إلى 319.5 درهماً للجرام في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت الإمارات. وكان الذهب قد شهد انخفاضاً حاداً تجاوز 3 دراهم للجرام صباح يوم أمس الاثنين، إلا أنه استعاد بعضاً من عافيته في وقت لاحق من نفس اليوم، ليسجل ارتفاعاً بأكثر من درهمين.

وعلى نحو مماثل، انخفضت أسعار العيارات الأخرى مع افتتاح تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث سجل عيار 22 قيراطاً سعر 295.75 درهماً للجرام، بينما بلغ سعر عيار 21 قيراطاً 286.5 درهماً للجرام، في حين وصل سعر عيار 18 قيراطاً عند 245.5 درهماً للجرام.

وعلى الصعيد العالمي، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.12% صباح اليوم، ليبلغ 2637.89 دولاراً للأونصة.

وقد أرجع "تيتو إياكوبا"، المدير التجاري في شركة "فلوكوميونيتي"، تراجع أسعار الذهب يوم أمس الاثنين إلى صعود الدولار الأمريكي بشكل رئيسي.

وقال "إياكوبا": "ازداد هذا التحول حدة في أعقاب التحذير الذي وجهه "دونالد ترامب" إلى دول مجموعة البريكس، حيث هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أي محاولات لإنشاء أو دعم عملة بديلة للدولار، وهو ما يشابه تهديداته السابقة لكندا والمكسيك الأسبوع الماضي. وقد أثرت هذه التحذيرات على ثقة السوق، بالإضافة إلى التوقعات بأن خطط التعريفات الجمركية المقترحة من "ترامب" والسياسات التوسعية قد تؤدي إلى زيادة التضخم، مما قد يؤثر على قرارات أسعار الفائدة التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي."

وأضاف: "تسلط الأسواق الآن أضواءها على البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة، بحثاً عن إشارات حول توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتشمل هذه البيانات مجموعة من المؤشرات الهامة، مثل فرص العمل، ونمو الأجور في القطاع الخاص، والنشاط في قطاعي الخدمات والتصنيع، ومعدل البطالة. وفي الوقت نفسه، تترقب الأسواق الخطب المقررة لعدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيس المجلس "جيروم باول"، والتي قد تُلقي مزيداً من الضوء على موقف البنك المركزي بشأن سياسته النقدية."

واختتم "إياكوبا" حديثه قائلاً: "لقد تضاءلت جاذبية الذهب كملاذ آمن بعض الشيء بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله. ومع ذلك، لا تزال التوترات الجيوسياسية المستمرة، وخاصة في ظل الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، تدعم الطلب على الذهب، مما يحد من مخاطر الانخفاض الحاد في المدى القريب".

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com