"العربي للطاقة"يستحوذ على "ماتيتو" لتعزيز أمن المياه والطاقة

نجح الصندوق العربي للطاقة (TAEF)، المعروف سابقاً باسم "أبكورب"، وهو مؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة تركز على قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في قيادة تحالف للاستحواذ على حصة 100% في شركة "ماتيتو يوتيليتيز" Metito Utilities، وهي مستثمر عالمي ومطور ومشغل لحلول إدارة المياه المستدامة وأصول المياه المقاومة للمناخ، وتوفير المزيد من رأس المال للنمو.

وتتماشى هذه الصفقة التاريخية، بالشراكة مع شركة مجموعة الزامل للاستثمار وعائلة غندور، مع الرؤية الاستراتيجية للصندوق العربي للطاقة لتعزيز أمن الطاقة والاستدامة من خلال قيادة الاستثمارات المؤثرة التي تعالج احتياجات البنية التحتية الحرجة في إدارة المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

تعد شركة ماتيتو رائدة في قطاع المياه منذ عام 1958، وتتمتع شركة ماتيتو يوتيليتيز بخبرة متخصصة تزيد عن 25 عاماً في الاستثمار والتطوير والتشغيل والصيانة طويلة الأجل لامتيازات المياه والصرف الصحي. ولديها سجل حافل بأكثر من 35 امتيازاً ناجحاً ولديها إرث طويل الأمد في ريادة المياه والصرف الصحي، وتقديم أول مشاريع الشراكات بين القطاعين العام والخاص في القطاع في دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان ومصر ورواندا وصربيا وقطر وخارجها، ووضع معايير في إدارة المياه المستدامة على نطاق عالمي.

وقال خالد علي الرويغ، الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة: "يمثل الاستثمار في شركة ماتيتو يوتيليتيز إنجازاً استراتيجياً لتعزيز البنية التحتية المستدامة وسلاسل قيمة الطاقة. إن المياه والطاقة مترابطتان بشكل عميق، وهذا التعاون، إلى جانب شركائنا شركة مجموعة الزامل للاستثمار وعائلة غندور، بالإضافة إلى فريق شركة ميتيتو يوتيليتيز الموهوب، يسمح لنا بتعزيز الريادة الإقليمية في معالجة تحديات ندرة المياه مع تقديم قيمة طويلة الأجل. نحن نهدف إلى تسريع النمو والابتكار في الأسواق الجديدة والقائمة ".

وقال عبد الرحمن بن خليفة الزامل، رئيس شركة مجموعة الزامل للاستثمار: "لقد سعينا باستمرار إلى اغتنام الفرص التي تجمع بين التميز التجاري والتأثير الهادف. إن أمن المياه يشكل عنصراً أساسياً لمستقبل منطقتنا، وتتوافق خبرة ماتيتو في إدارة المياه بشكل مثالي مع التزامنا بالتنمية المستدامة. وباعتبارنا شركة عائلية شهدت وشاركت في تحول المنطقة، فإننا نرى هذه الشراكة بمثابة إنجاز آخر في رحلتنا كشركاء في بناء الأمم، وتقديم حلول المياه المثبتة للمجتمعات والصناعات التي تحتاج إليها أكثر من غيرها".

وقال رامي غندور، الرئيس التنفيذي لشركة ماتيتو يوتيليتيز: "نحن فخورون بإرثنا والتطور المستمر الذي أوصلنا إلى حيث نحن اليوم. وفي حين يمثل هذا التحول حقبة جديدة لشركة ميتيتو، فإن التزامنا ببيئة أنظف يظل في صميم كل ما نقوم به. ومن خلال هذه الشراكة المعززة، نهدف إلى توسيع تأثيرنا الإيجابي من خلال الاستفادة من خبرتنا في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز كفاءة المياه وتقديم حلول إدارة المياه المستدامة والمصممة خصيصاً لجميع الأسواق الناشئة. وبالتعاون مع شركائنا القيمين، نحن متحمسون لقيادة الطريق إلى الأمام في تشكيل مستقبل إدارة المياه".

ويشكل هذا الاستحواذ إنجازاً مهماً لجميع المساهمين، إذ يوحد رؤيتهم المشتركة لمعالجة تحديات الأمن المائي العالمي مع تطوير القيمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل.

ويتماشى هذا مع استراتيجية الصندوق العربي للطاقة الأوسع نطاقاً لدفع التنمية المستدامة للبنية التحتية، والتأثير الملموس والمساهمة في الرخاء الاقتصادي للمنطقة. تعكس هذه الصفقة تركيز الصندوق العربي للطاقة على الطاقة والقطاعات المجاورة لها، مما يبرز دورها كمستثمر بارز في مجال التأثير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتحت ملكيتها الجديدة، تستعد شركة ماتيتو يوتيليتيز للبناء على إرثها من الابتكار والتميز التشغيلي، ودفع حلول المياه المستدامة التي تحدث تأثيراً دائماً في الأسواق الناشئة.