لا يوجد حد أقصى للعمر لتسجيل الطائرات، بشرط الالتزام بالمعايير التنظيمية.
لا يوجد حد أقصى للعمر لتسجيل الطائرات، بشرط الالتزام بالمعايير التنظيمية.

الإمارات: تسهيلات جديدة للطيران الخاص تشمل توظيف محترفين بدوام جزئي وتسجيل مرن للطائرات

من أهم مميزات "الحزمة الذهبية" أن المالكين يمكنهم إدارة وتشغيل طائراتهم بشكل مستقل دون الاعتماد على مشغل
تاريخ النشر

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، "الباقة الذهبية" للطيارين وأصحاب الطائرات الخاصة ومقدمي خدمات الطيران التجاري في الدولة.

وبموجب المبادرات الجديدة التي أعلنت عنها الهيئة العامة للطيران المدني، لا يوجد حد أقصى للعمر لتسجيل الطائرات، بشرط الالتزام بالمعايير التنظيمية.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الحزمة تخصيص رمز التسجيل، مما يوفر لأصحاب الطائرات خيار تحديد رمز التسجيل من القائمة المتاحة، مما يسمح لهم بتخصيص تسجيل طائراتهم وإضافة لمسة مخصصة لأسطولهم.

وعلاوة على ذلك، تسمح القوانين الجديدة لهيئة الطيران المدني الكويتية بتوظيف أطقم طيران مستقلة، أو عاملين مستقلين، أو محترفين بدوام جزئي حتى يتمكن المشغلون من القطاع الخاص من التكيف مع الاحتياجات المتطورة مع الحفاظ على معايير عالية من الامتثال والكفاءة.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت الشركة حل "المتجر الشامل" لعمليات الملكية والتسجيل السريعة للأصول، بالإضافة إلى عمليات النقل السلسة بين الكيانات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن استمرارية التشغيل.

كما تعمل "الحزمة الذهبية" على إلغاء شرط اجتياز اختبارات الطيارين أثناء التحقق من الرخصة وتمكين نقل التراخيص الأجنبية في غضون ثلاثة أيام فقط. بالإضافة إلى ذلك، فإن اعتماد التراخيص المحلية يزيل الحاجة إلى سفر المشغلين إلى الخارج للتحقق من الرخصة، مما يعزز الكفاءة بشكل أكبر.

ومن أبرز ما يميز المبادرة الأخيرة هو أن أصحاب الطائرات يمكنهم إدارة وتشغيل طائراتهم بشكل مستقل دون الاعتماد على مشغل، مما يقلل بشكل كبير من تكاليف تسجيل الطائرات الخاصة ويوفر لأصحابها مرونة متزايدة وخيارات تشغيلية متنوعة.

وتشمل الحزمة الذهبية أيضاً منح حقوق الملكية بنسبة 100% لمشغلي الخطوط الجوية أو مالكي الطائرات، والقضاء على الحاجة إلى الشراكات المحلية، وخيار العمل بموجب ترخيص تجاري من منطقة حرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن السماح للمشغلين ببدء الأنشطة بطائرة واحدة فقط، وهو تحول كبير عن المتطلب السابق المتمثل في الحد الأدنى من طائرتين.

الصورة: مقدمة
الصورة: مقدمة

وقال المهندس عقيل الزرعوني مساعد المدير العام لشؤون سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني إن الحزمة تتضمن مراجعة وتطوير أكثر من 24 خدمة تتعلق بعمليات وتسجيل الطائرات الخاصة، ما يقلل الوقت اللازم لإصدار شهادة مشغل جوي من عامين إلى ما بين 60 إلى 90 يوماً كحد أقصى.

أعلن الزرعوني عن تأسيس المجلس الاستشاري للطيران الخاص التابع للهيئة العامة للطيران المدني بهدف معالجة التحديات وتبسيط العمليات وتعزيز نمو الطيران العام داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعلن أيضًا عن تقديم "متجر متكامل" إلى جانب "السفير المخصص"، وهو نقطة اتصال واحدة للدعم السلس لمالكي الطائرات الخاصة الأفراد وشركات الطيران الخاص.

وأوضح أن "المركز الشامل" يوحد جميع العمليات المتعلقة بشهادات مشغلي الطائرات (AOC) وتصاريح التشغيل الجوي (AOA) لتبسيط المهام الإدارية وتعزيز الكفاءة وتقديم تجربة سلسة وسهلة الاستخدام للمشغلين وأصحاب الطائرات.

وقال الزرعوني "إن توقعاتنا بشأن قطاع الطيران الخاص عالية. والآن لدينا نحو 87 طائرة تعمل خصيصًا للعمليات الخاصة. ولا يزال هناك الكثير في المستقبل. ونحن نهدف إلى مضاعفة أو مضاعفة هذه الأرقام ثلاث مرات في إطار زمني قصير".

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com