أبوظبي تعزز صناعة طائرات "الدرون" بمركز التميز الجديد

"أوضحت "ديان روز"، الرئيسة التنفيذية لشركة "إنسيتو"، وهي إحدى الشركات التابعة لمصنع الطائرات الأمريكي بوينج، أنها تخطط لتصنيع أجزاء من الطائرات بدون طيار في المستقبل."

"تحدثت روز لصحيفة خليج تايمز بعد افتتاح مركز التميز الجديد لأنظمة الطائرات بدون طيار (UAS) التابع لشركة إنسيتو في منطقة التوازن الصناعية في أبوظبي، والذي سيعمل على توطين خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد (MRO)، بالإضافة إلى التدريب وغيرها من الخدمات الأساسية للقوات المسلحة الإماراتية."

تقوم شركة إنسيتو بتصنيع عائلة من أنظمة الطائرات بدون طيار ذات القدرة على التحمل الطويل والمستقلة عن المدرجات، بما في ذلك طرازات سكان ايغيل إنتيغريتور وإنتيغريتور اكستيند رينج .

وقالت روز: "تم إنشاء المنشأة بالتعاون مع مجلس التوازن الاقتصادي، مع التركيز على دعم القوات البرية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد أكبر عميل لنظام إنتيغريتور. وتتمثل الرؤية في توفير القدرة على الإصلاح والتجديد والتدريب في هذه المنشأة... ستعمل هذه المنشأة الجديدة على تعزيز شراكتنا مع مجلس التوازن الاقتصادي، وتعزيز الدعم الذي نقدمه، وخلق فرص مستمرة للتعاون مع الشركات الإماراتية الأخرى في جميع أنحاء منظومة الدفاع".

تخطط شركة إنسيتو للنمو على أربع مراحل حتى عام 2030. في المرحلة الأولى، افتتحت مركز التميز الذي سيوفر منشأة لإصلاح المحركات والتدريب. ثم تخطط لمشاريع التوريد المحلي والبحث والتطوير، ومركز هندسي ومركز تصنيع وبرمجيات في المرحلة الأخيرة.

وأضافت روز: "نتبع نهجاً تدريجياً، حيث نرغب في الشراكة مع لاعبين آخرين في الصناعة المحلية ومحاولة التقدم في القدرة على الإصلاح، وربما القدرة على التصنيع. هناك تفكير في أنشطة البحث والتطوير، وكذلك الحمولات التابعة لجهات خارجية التي يتم تطويرها هنا في الإمارات العربية المتحدة. هذه هي الطريقة التي نريد بها التقدم على مدار بضع سنوات لتوسيع القدرة".

وأشارت إلى أن "إنسيتو" لديها القدرة على تسريع أي من هذه الفرص بناءً على متطلبات احتياجات الشركاء.

"إن التركيز الأولي ينصب على تصنيع المكونات الرئيسية للطائرات بدون طيار، وهو ما من شأنه أن يقلل الوقت ويحقق الشراكة مع الصناعة المحلية. وهذه ستكون الرؤية الأولية. إن فكرة نشاط التجميع هي جزء من استراتيجية طويلة الأجل."

وأوضحت أن منشأة الصيانة والإصلاح والعمرة هذه يمكن أن تكون بمثابة فائدة كبيرة للشركاء الإقليميين من حيث نشاط الإصلاح أو تنظيم المكونات المشتركة للدعم اللوجستي ونشاط التدريب.