3.6 مليون درهم غرامة وحظر نهائي على مصرفي سابق في دبي بسبب سلوك مضلل
فرضت سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA) غرامة مالية على المصرفي السابق "بيتر جيورجيو" بمبلغ و قدره 980,020 دولاراً أمريكياً (حوالي 3.6 مليون درهم) بسبب سلوكه المضلل وضلوعه في الانتهاكات التي ارتكبها خلال فترة عمله مع شركة "ميرابو" (الشرق الأوسط) المحدودة (MMEL).
بالإضافة إلى الغرامة المالية، قررت سلطة دبي للخدمات المالية حظر "جيورجيو" من تولي أي منصب أو العمل في أي شركة مرخصة من قبلها، كما منعته من تقديم خدمات مالية في مركز دبي المالي العالمي.
وذكرت الهيئة أن "جيورجيو" كان يفتقر إلى النزاهة ولم يكن مؤهلاً للعمل في القطاع المالي بمركز دبي المالي العالمي، ومن بين الانتهاكات التي ارتكبها المصرفي السابق "جيورجيو"، كشفت التحقيقات أنه:
ضلل فريق الامتثال في شركة ميرابو (الشرق الأوسط) المحدودة عمداً وحجب عنهم معلومات حساسة لتجاوز أنظمة وضوابط مكافحة غسل الأموال (AML) الخاصة بالشركة.
أرسل بريداً إلكترونياً مزوراً ومضللاً لأحد العملاء.
قدم معلومات كاذبة إلى سلطة دبي للخدمات المالية خلال المقابلة.
في يوليو 2023، فرضت سلطة دبي للخدمات المالية غرامة قدرها 3 ملايين دولار على شركة ميرابو (الشرق الأوسط) المحدودة بسبب افتقارها إلى أنظمة وضوابط مكافحة غسل الأموال. وقد تبين أنه كان لـ "جورجيو" دوراً كبيراً في إخفاقات شركة ميرابو (الشرق الأوسط) المحدودة في:
تنفيذ العناية الواجبة المناسبة بشأن العملاء الحاليين، وخاصة عندما تكون هناك شكوك حول مستنداتهم أو اشتباه في عمليات غسل الأموال.
تقييم تجربة العملاء في الأسواق المالية بشكل مناسب عند تصنيفهم كعملاء محترفين.
وفي تعليق على هذه القضية، قال "إيان جونستون"، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: "تتوقع سلطة دبي للخدمات المالية من العاملين في القطاع المالي داخل مركز دبي المالي العالمي الامتثال لقواعد مكافحة غسل الأموال التي وضعتها السلطة. كما نتوقع من الشركات والأفراد التعامل مع السلطة بشفافية ونزاهة، والالتزام بأعلى المعايير."
وأضاف "جونستون": "تظل سلطة دبي للخدمات المالية ملتزمة بمحاسبة من يفشل في تلبية هذه التوقعات. وتعكس العقوبات المفروضة على "جورجيو" خطورة تصرفاته، وتعد تحذيراً واضحاً للآخرين الذين قد يفكرون في انتهاج سلوك مشابه."
يتوفر إشعار قرار سلطة دبي للخدمات المالية في قسم الإجراءات التنظيمية على موقعها الرسمي.