20 ألف وظيفة توفرها أبوظبي في قطاع العلوم الحياتية بحلول 2035
قال مسؤول كبير اليوم الاثنين إن من المتوقع أن تخلق أبوظبي أكثر من 20 ألف فرصة عمل في قطاع العلوم الحياتية خلال العقد المقبل.
قال منصور المنصوري عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس دائرة الصحة في أبوظبي خلال كلمة رئيسية ألقاها في أسبوع أبوظبي المالي يوم الاثنين: "بحلول عام 2035، من المتوقع أن تضيف أبوظبي أكثر من 100 مليار درهم إلى ناتجها المحلي الإجمالي وتخلق أكثر من 20 ألف فرصة عمل في قطاع العلوم الحيوية".
وعلم الحياة هو دراسة الكائنات الحية والعمليات الحيوية التي تشمل الكائنات الحية الدقيقة والنباتات والحيوانات والبشر. هناك أربعة فروع أساسية لعلم الحياة - علم الأحياء وعلم التشريح وعلم الأحياء الفلكي والتكنولوجيا الحيوية - والعديد من الفروع الأخرى.
وأضاف أنه في عام 2024، سيكون هناك 25% من الشركات الإضافية التي قامت بتوطين مجموعة العلوم الحياتية في العاصمة مع أكثر من 180 دراسة سريرية.
وأضاف: "بالنسبة لنا، الصحة هي الثروة. ويضمن السكان الأصحاء رفاهة المجتمع ويدعم النمو الاقتصادي. ونهدف إلى إنشاء النظام الأكثر ذكاءً وكفاءة، وتقديم الرعاية الشخصية والوقائية للتميز في نمط الحياة الصحي لسكاننا"، مضيفًا أن هذا يعتمد على ثلاثة ركائز - السكان الأصحاء، وأفضل خدمة في فئتها، والتكنولوجيا المتطورة لتحسين الإنتاجية وخفض التكلفة.
وقال خلال كلمته الرئيسية: "إن هذا التحول من نظام رد الفعل إلى نهج استباقي حيث نتوقع ونمنع ونتصرف من خلال تدخل شخصي. وهذا يجعل قطاع الصحة في أبوظبي فريداً من نوعه. لقد أنشأنا البيانات الأكثر شمولاً، والتي تغطي معلومات الجينوم ونمط الحياة، والمتكاملة من تخصصات متعددة، مما يخلق توأماً رقمياً لسكاننا".
وأوضح أن العاصمة الإماراتية تستكمل حالياً أكبر مشروع جينوم في العالم، إلى جانب مشروع الجينوم المرجعي الأكثر شمولاً. وتعتمد التطبيقات السريرية الرائدة مثل فحص القلب والأوعية الدموية الشخصي أو علاج السرطان على الملف الجيني للفرد.
وقال المنصوري خلال اليوم الأول من المنتدى الذي يستمر أربعة أيام: "لا تعمل أبوظبي على تقديم الأرقام فحسب، بل نعمل أيضاً على إنشاء شراكات دائمة تعمل على تشكيل الصناعات وتحسين الحياة. وبالنسبة للمتطلعين إلى المستقبل، فإن أبوظبي هي المكان الذي تتحول فيه الرؤية إلى حقيقة بوتيرة سريعة".