"كانو" للطاقة توسع مشاريع الطاقة النظيفة لتعزيز الأرباح
حققت شركة "كانو" للطاقة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مدفوعة بتوسعها في مشاريع الطاقة والتكنولوجيا النظيفة، وذلك بحسب تصريح أحد كبار المسؤولين في الشركة.
وقال "رامان مروة"، المدير العام لشركة "كانو" للطاقة في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان: "نشهد طلباً متزايداً على حلولنا المبتكرة، بالتزامن مع تنامي قطاع التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيزها على كفاءة الطاقة. وقد ساهمت اتفاقيات التعاون التي عقدناها خلال العامين الماضيين مع شركات تصنيع المعدات الأصلية ومقدمي الخدمات في تعزيز عروضنا للعملاء وتوسيع نطاق انتشارنا في السوق. كما أننا نعمل حالياً على توسيع حضورنا الإقليمي في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا."
وتولي شركة "كانو" أهمية قصوى لمبادرات الطاقة من أجل مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية. وقال مروة: "من أهم مبادراتنا في هذا المجال، الاستثمار في مشاريع توليد الطاقة عالية الكفاءة التي تعتمد على الغاز. كما نلعب دوراً محورياً في مساعدة عملائنا على بناء برامج الاستدامة الخاصة بهم، وتنفيذ استراتيجيات فعّالة لمراقبة الانبعاثات والحد منها في عملياتهم. وقد برهنت شراكاتنا مع كبرى شركات التكنولوجيا على أهميتها في دعم مبادرات الاستدامة لدى عملائنا، وتحقيق أهداف المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة."
وتتماشى عمليات شركة "كانو" للطاقة مع السياسات واللوائح الواضحة التي وضعتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. وأضاف مروة: "كان التزام حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050 حافزاً قوياً لنا كشركة فاعلة في هذا القطاع، لتبني ممارسات مستدامة في جميع عملياتنا. كما كان للدعم الحكومي من خلال مختلف مرافق البحث دوراً هاماً في تقييم حلول التكنولوجيا النظيفة المستقبلية."
كما شدد مروة على أهمية الصناعة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق صافي انبعاثات صفري. وتابع قائلاً: "تُعدّ المبادرات الاستراتيجية التالية ضرورية لجميع الأطراف الفاعلة في قطاع الصناعة، وتشمل: خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر توظيف التقنيات الحديثة، والاستثمار في حلول توليد الطاقة عالية الكفاءة ومنخفضة الكربون، مع التركيز على حلول مثل التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئات الحكومية والتنظيمية والجهات الفاعلة الأخرى في قطاع الصناعة، بهدف مواءمة أهداف الاستدامة، وتبادل أفضل الممارسات، ووضع استراتيجية واضحة المعالم للبيئة والمجتمع والحوكمة، ورسم خارطة طريق متكاملة للمستقبل". وأشار إلى أن الالتزام القوي بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة من شأنه أن يُساهم في جذب المستثمرين وتسهيل الحصول على التمويل اللازم.
أما فيما يخص التوقعات المستقبلية، فشركة "كانو" للطاقة في وضع مثالي للاستفادة من الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة. وفي هذا السياق، صرّح مروة قائلاً: " تُشكّل استثماراتنا وتعاوننا مع مُقدّمي التكنولوجيا دافعاً قوياً للمساهمة في نمو أعمالنا".