

تواصل شركة "إي آند انتربريز"، ذراع التحول الرقمي لمجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند"، تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع "مايكروسوفت". ومن خلال توحيد جهودهما، تُولي الشركتان الأولوية لتطوير ونشر الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي والبيانات، لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات بالأسواق المستهدفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وقطر.
وقال "أميت جوبتا"، نائب الرئيس لشؤون "ساتا" والذكاء الاصطناعي في "إي آند انتربريز": "تمثل شراكتنا مع "مايكروسوفت" خطوة جريئة نحو إعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الأعمال والمجتمع. يجمع هذا التعاون بين الخبرة التكنولوجية لـ شركة "إي آند انتربريز" و"مايكروسوفت" ورؤى السوق العميقة لتقديم حلول ثورية تتوافق مع الديناميكيات الفريدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. معاً، نهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية وسد الفجوة الرقمية من خلال تزويد القطاعات الأساسية بأدوات الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي والبيانات، مما يُمكّنها من تحسين تفاعلات العملاء، وتحسين العمليات، ودفع عجلة الابتكار على نطاق أوسع."
وقال أحمد حمزاوي، الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" بالإمارات العربية المتحدة: "ستُعزز شراكتنا مع "إي آند انتربريز" بشكل كبير تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف الشركات. من خلال الاستفادة من خبرتنا التكنولوجية المشتركة، وخصائص الأمان والسلامة التي توفرها خدمات "مايكروسوفت" السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، نُمكّن المؤسسات من كشف الاحتيال بشكل أفضل، وتحسين إدارة المخاطر، وتقديم خدمات مُخصصة لعملائها من خلال رؤى مُستندة إلى الذكاء الاصطناعي".
تركز الشراكة على توفير حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتطوير، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة لمختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع العام، وشركات الاتصالات، والتعليم، والخدمات المصرفية والمالية والتأمين، وتجارة التجزئة. من خلال تزويد الشركات بالأدوات اللازمة للتحول الرقمي، تهدف "إي آند انتربريز" و"مايكروسوفت" إلى تمكين المؤسسات من التكيف والابتكار والازدهار في عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات.
وبفضل حلول الذكاء الاصطناعي المُخصصة للقطاعات، صُممت الشراكة لمعالجة مجموعة واسعة من حالات الاستخدام في مختلف القطاعات. بالإضافة إلى ذلك، يتبنى التعاون نهجاً إقليمياً خاصاً لتطبيق هذه الحلول وتوسيع نطاقها في أسواق رئيسية ومتنوعة وذات متطلبات رقمية عالية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وقطر. وهذا يضمن تلبية احتياجات السوق المحلية مع مواجهة تحديات القطاع الأوسع، مما يُعزز الكفاءة والتفاعل مع العملاء واتخاذ القرارات.
في إطار تركيزها على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستستفيد الشراكة من عروض المنتجات المتنوعة المتاحة عبر منصة "آزور كلاود" السحابية من "مايكروسوفت". وستدعم أدوات مثل "آزور ماشين ليرنينغ"، وهي منصة تعلم آلي شاملة؛ و"آزور داتا بريكس"، وهي منصة تحليلات موحدة ومفتوحة؛ و"آزور للبحث بالذكاء الاصطناعي"، وهو نظام بحث واسترجاع من "مايكروسوفت"، معالجة البيانات وتدريب النماذج ونشرها.
أما أداة "آزور سينابس أناليتيكس " فهي أداة تحليلية أخرى تدعم تكامل البيانات وتحليلها، مما يُمكّن المؤسسات في مختلف القطاعات من معالجة البيانات على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، مع دمج خدمة "آزور أوبن أي آي" من "مايكروسوفت"، ستتمكن المؤسسات من الاستفادة من مجموعة من حلول الذكاء الاصكناعي التوليدي لأتمتة خدمة العملاء، وإنشاء المحتوى، والتحليلات التنبؤية.
"آزور باور بي آي" هو حل تحليلي ذاتي الخدمة يُمكّن الشركات من عرض البيانات، ومشاركة الرؤى، ودمجها في تطبيقاتها أو مواقعها الإلكترونية. ستدعم هذه الأداة الشركات في اتخاذ قرارات مدروسة. في الوقت نفسه، سيُسهّل "سنو فليك" "آزور داتا لايك ستوراج" تخزين وإدارة مجموعات البيانات الضخمة، بالإضافة إلى التحليلات الفورية، في جميع الأسواق المستهدفة بهذه الشراكة: الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، ومصر.
وتهدف هذه الحلول من "مايكروسوفت"، إلى جانب باقة حلول السحابة الهجينة الشاملة من "إي آند انتربريز"، إلى تعزيز التحول الرقمي بسلاسة، كجزء من هذا التحالف الاستراتيجي. ستساعد خدمات "إي آند انتربريز" الاستراتيجية والاستشارات السحابية المؤسسات على تصميم استراتيجيات تبني مُخصصة، بينما تضمن خدمات الترحيل والتبني انتقالات سلسة بأقل قدر من الانقطاع. من خلال تزويد المؤسسات بخدمات السحابة المُدارة وأمن السحابة، ستُمكّن "إي آند انتبريز" المؤسسات من تحقيق الكفاءة على المدى الطويل وحماية البيانات، مما يضمن الامتثال والمرونة.
ولتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي المسؤول والأخلاقي، ستُطبّق الشراكة مبادئ وإطار عمل "مايكروسوفت" للذكاء الاصطناعي المسؤول، وإطار عمل "إي آند" للذكاء الاصطناعي المسؤول في جميع مراحل التطوير والنشر. ويتماشى هذا مع التزام كلا الكيانين المشترك بإعطاء الأولوية لخصوصية البيانات والشفافية والامتثال لسياسات الشركات والسياسات الوطنية.