أكد 49% ممن شملتهم الدراسة رغبتهم بالاستقرار الدائم في الإمارات
أكد 49% ممن شملتهم الدراسة رغبتهم بالاستقرار الدائم في الإمارات

دراسة عالمية: الإمارات وجهة رئيسية لرجال الإعمال الأجانب

جودة الحياة وفرص الاستثمارفيها دوافع أساسية
تاريخ النشر

تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بجاذبية كبيرة لدى المغتربين الغربيين حيث تعتبر جودة الحياة وفرص الاستثمار الجذابة من أهم الأسباب للانتقال إلى الإمارات كما ورد بدراسة استطلاعية أجرتها مجموعة "لومبارد أوديير" لإدارة الثروات والأصول العالمية.

وأشارت إلى أن أكثر من 40% من المغتربين الغربيين الذين شاركوا في الاستطلاع قد أكدوا بأن جودة الحياة وفرص الاستثمار هي الدافع الرئيسي للانتقال إلى الإمارات.

وأكدت الدراسة الاستطلاعية أن نسبة الشباب من أصحاب الثروات المالية الذين يتوجهون الى الإمارات لأغراض تجارية على سبيل المثال للاستفادة من الإطار التنظيمي والقانوني القوي في الدولة تبلغ ( 29 %) ، والطامحين لإنشاء شركة ناشئة تبلغ نسبتهم ( 25 %)، موضحاً أن ربع الوافدين أعربوا عن رغبتهم في الاستقرار في الإمارات بشكل دائم حيث ترتفع النسبة لتصل إلى 49% بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 51 عاماً فما فوق.

وقال عامر مالك رئيس قسم الشرق الأوسط الدولي في مجموعة "لومبارد أودييه" حول تنوع المشهد المرتبط بإدارة الثروات في دولة الإمارات : “أن مجتمع المغتربين أصحاب الثروات يبحثون بشكل متزايد عن مستشارين موثوقين لمساعدتهم في تعزيز معرفتهم بمجموعة من القضايا بدءاً من الحفاظ على الثروة ونقلها دولياً ، بالإضافة الى القوانين والآثار الضريبية المترتبة على الانتقال إلى دولة الإمارات .

ويشير الاستطلاع إلى بعض التحديات التي يواجهها المغتربون في نقل أموالهم الى الخارج، وتشمل: الصعوبات في العثور على مدير الثروات المناسب (كما ذكر 48% من المشاركين)، والتغلب على الحواجز اللغوية والاختلافات في ثقافة الأعمال بنسبة (37%) - وبالنسبة للشباب الأصغر سناً الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا فقد بلغت النسبة (67%) ، أما عن المخاوف المتعلقة بالخسائر الناجمة عن تقلبات السوق أو المخاطر الجيوسياسية فقد بلغت نسبتهم (23%).

وصدر تقرير عن الاستطلاع يشير للحاجة إلى خدمات مصرفية خاصة تساعد المغتربين على التأقلم مع محيطهم وفهم المشهد والقوانين في المنطقة والمعايير والحساسيات الثقافية، فضلاً عن الطلب على المنتجات والاستراتيجيات التي توفر الحماية من الجانب السلبي للأسواق المتقلبة، كما قال التقرير أنه بالإضافة إلى هذه التحديات، فقد يستفيد المغتربون المزيد من التعلم والخبرات إذ يتضح بأن 27% فقط ممن شملتهم الدراسة على دراية " بالآثار الضريبية المترتبة على امتلاك أصول الثروة خارج الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة الى ذلك، فإن 61% من المغتربين لم يتخذوا أي ترتيبات بشأن الضرائب أو عمل مخططات عقارية لأطفالهم في الخارج، مما يشير إلى اهتمام كبير باستكشاف حلول ضريبية فعالة لنقل الثروة للخارج ، حيث تسعى البنوك الخاصة الى تعزيز المعرفة بالشؤون المذكورة نظراً إلى أن ثلث المغتربين البالغ نسبتهم (32%) مهتمون بالنصائح المتعلقة بالقوانين الدولية واللوائح الضريبية.

وأشارت الدراسة إلى الاهتمام المتزايد ضمن مجتمع المغتربين بالاستثمارات البيئية والاجتماعية، مع خطط لزيادة المخصصات المستدامة من 14 % إلى 20 % خلال السنوات الخمس المقبلة.

وتشير النسبة الكبيرة من المغتربين الذين يتطلعون إلى شراء العقارات في دولة الإمارات إلى أن الاستثمار في العقارات المستدامة قد يكون جذابًا أيضاً، وفي كلا المجالين يقدم الشريك المصرفي الموثوق به إرشادات قيمة.

Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com