"دبي الإسلامي"يخصم رسوم معاملات معلقة بعد تحديث النظام
أصدر بنك دبي الإسلامي بياناً يوضح فيه أنه سيقوم بخصم الأموال المتعلقة ببعض المعاملات التي تمت معالجتها خلال تحديث النظام الذي أجراه البنك في وقت سابق من هذا العام، والتي لم يتم خصمها من حسابات العملاء في حينها.
وكان بعض عملاء البنك قد تلقوا رسائل إلكترونية الأسبوع الماضي تفيد بنجاح معالجة معاملاتهم بفضل التحديث الأخير للنظام، إلا أن هذه المعاملات لم تُخصم من حساباتهم في ذلك الوقت.
وأوضح بنك دبي الإسلامي في بيان لصحيفة "خليج تايمز" أنه "خلال عملية تحديث النظام التي أجريت في منتصف عام 2024، تمت معالجة بعض معاملات بطاقات بنك دبي الإسلامي بواسطة شبكات الدفع، ولكنها لم تُخصم من حسابات العملاء حينها. وبعد التأكد من استقرار النظام، أصبح البنك الآن جاهزاً لاسترداد المبالغ من العملاء المعنيين".
وأقرّ البنك، وهو أكبر بنك إسلامي في الإمارات، في يونيو الماضي، ببعض الصعوبات التي واجهها العملاء أثناء تحديث بعض الخدمات المصرفية، وهي عملية وصفها البنك بالضرورية للارتقاء بجودة الخدمات المُقدمة.
وفي يوليو، أكد البنك أن عملائه لن يتحملوا أي رسوم تأخير في السداد أو أي رسوم أخرى ناتجة عن خطأ في النظام أثناء عملية التحديث.
وجاء في البيان: "حرصاً من البنك على إبلاغ العميل بأي نشاط على حسابه، وإبقائه على اطلاع قبل إجراء أي خصم، ومنحه الوقت الكافي لتمويل حسابه أو التواصل مع البنك للاستفسار، تم إرسال سلسلة من الرسائل للعملاء المتأثرين بالمعاملات المعلقة التي تمت معالجتها بنجاح من قبل التجار في حينها. تبدأ هذه الرسائل برسالة بريد إلكتروني تُفصّل المعاملات المُحددة، تليها رسائل نصية قصيرة مُتعددة".
يُعدّ بنك دبي الإسلامي، الذي تأسس عام 1975، أكبر بنك إسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الأصول. وتضمّ شبكة البنك أكثر من 500 فرع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، ويعمل بها ما يزيد عن 10 آلاف موظف. ويُقدّم البنك خدماته لأكثر من 5 ملايين عميل، حيث يوفر لهم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المُتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، سواءً للأفراد أو الشركات أو المؤسسات.
وأكد البنك أنه قد تم إخطار أصحاب الحسابات المعنية مُسبقاً بالمعاملات المُتبقية، مُشدداً على اتخاذه كافة الخطوات اللازمة لتقليل أي إزعاج قد يتعرض له عملاؤه.
ونصح البنك عملاءه بضرورة التأكد من وجود رصيد كافٍ في حساباتهم لتغطية هذه المعاملات وأي التزامات مالية أخرى، مثل الشيكات والخصم المباشر، وذلك لتجنب انخفاض الرصيد إلى ما دون الصفر والوقوع في مديونية.
واختتم البنك بيانه مُؤكداً التزامه بحل أيّة مشكلة قد تطرأ بسرعة وشفافية، مع ضمان دعم جميع الأطراف المعنية خلال أي تغييرات تُجرى على أنظمته. كما قدّم اعتذاره عن أي إزعاج سببه هذا الأمر، مُعرباً عن تقديره لتفهم عملائه وتعاونهم.