انخفضت أسعار الذهب بمقدار درهمين للجرام عند افتتاح أسواق دبي اليوم الخميس.
في تمام الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت الإمارات يوم الخميس، بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 406.75 درهماً إماراتياً، منخفضاً عن 408.75 درهماً إماراتياً عند إغلاق الأسواق يوم الأربعاء. وقد خسر هذا الأسبوع ما يقرب من 7 دراهم للجرام.
وانخفض سعر الذهب عيار 22 وعيار 21 وعيار 18 إلى 376.5 و361 و309.5 درهم للجرام على التوالي.
كما انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 3356.96 دولار للأونصة، بانخفاض نحو واحد بالمئة بعد أن توقع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة في المستقبل.
لا يزال الرسم البياني النقطي يُظهر خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لكن هذا التوقع المتوسط لا يُظهر الصورة الكاملة. هناك الآن انقسام متزايد داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي: فبينما يتوقع ثمانية أعضاء انخفاض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس (أي ما يُعادل خفضين)، لا يرى سبعة أعضاء أي تغيير، مقارنةً بأربعة أعضاء فقط في الاجتماع السابق. ويتوقع عضوان خفضاً واحداً. وهذا يُمثل الآن انقساماً مُتقارباً بين عدم التخفيض وخفض أساسي بمقدار 50 نقطة، وفقاً لإبيك أوزكارديسكايا، كبير المحللين في بنك سويسكوت.
لم يكن رد فعل السوق على قرار الاحتياطي الفيدرالي متفائلاً تماماً. فقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد القرار، على الرغم من تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين. في الوقت نفسه، تُظهر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي احتمالاً أعلى قليلاً لخفض الفائدة في سبتمبر مقارنةً بما كان عليه قبل الاجتماع. ويبدو أن المستثمرين يميلون إلى رؤية نصف الكأس ممتلئاً - آملين في خفضين - بدلاً من نصف الكأس فارغاً، دون أي خفض.
كان الدولار الأمريكي في حالة تذبذب أمس، ولكنه ارتفع هذا الصباح، ربما بدعم من نبرة حذرة نسبياً من الاحتياطي الفيدرالي، وتوجه بعض المستثمرين نحو الملاذ الآمن. وأضاف كبير المحللين في بنك سويسكوت: "هناك شائعات بأن الولايات المتحدة قد تتدخل بشكل مباشر في توترات الشرق الأوسط في نهاية هذا الأسبوع. وهذا وحده كفيل بجذب تدفقات استثمارية دفاعية نحو الدولار قبل عطلة نهاية أسبوع حاسمة محتملة - بغض النظر عن سياسة الاحتياطي الفيدرالي".
استمرار شراء البنوك المركزية للذهب وسط حالة عدم اليقين العالمية