تقنية الذكاء الاصطناعي تعزز تجربة السمع أوسطياً

سلطت ستاركي الضوء على ضرورة الفحص المنتظم للسمع، مناشدة السكان إعطاء الأمر أهمية قصوى.
جيسكار بشارة
جيسكار بشارة
تاريخ النشر

بمناسبة شهر التوعية باضطرابات النطق واللغة والسمع، تُسلّط شركة ستاركي الشرق الأوسط وأفريقيا الضوء على أحدث حلولها الذكية في مجال السمع، وهو "الذكاء الاصطناعي الطرفي" (Edge AI)، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الوعي بصحة السمع في الشرق الأوسط. صُمّم الذكاء الاصطناعي الطرفي لمحاكاة كيفية معالجة الدماغ البشري للصوت، ويُجري ما يصل إلى 80 مليون تعديل سمعي مُخصّص في الساعة، مما يضمن للمستخدمين تواصلاً فعالاً وراحة وثقة في جميع البيئات.

يعتمد الذكاء الاصطناعي الطرفي على معالج ستاركي العصبي الرائد "G2 Neuro Processor"، الذي يتميز بعدد ترانزستورات أكبر بستة أضعاف، وذاكرة أكبر بعشرة أضعاف، وسرعة معالجة أسرع بأربع مرات من سابقه. تُمكّن هذه الشريحة المتطورة الجهاز من التكيف تلقائياً مع بيئات الاستماع المعقدة - سواءً كانت مجالس عائلية في الإمارات، أو شارعاً مزدحماً في جدة، أو مركزاً تجارياً في مدينة الكويت - مما يضمن تجربة استماع واضحة وفورية.

وقال جيسكار بشارة، المدير الإقليمي لشركة ستاركي لابوراتوريز في الشرق الأوسط وأفريقيا: "إن تقنية الذكاء الاصطناعي الطرفي ليست مجرد سماعة أذن، بل هي طفرة تكنولوجية مصممة للاستخدام في الحياة الواقعية. إنها تُحدث تغييراً إيجابياً في حياة الناس في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة ككل. وبما أن شهر مايو هو شهر التوعية باضطرابات السمع، نودّ تذكير الجمهور بأن تحسين السمع يبدأ بفحص وقائي بسيط. التشخيص المبكر يُحدث فرقاً كبيراً".

تم تزويد الذكاء الاصطناعي الطرفي بميزات تُحسّن تجربة المستخدم في مجالات الاتصال والصحة والراحة. تشمل هذه الميزات تقنية "Bluetooth LE Audio" (بلوتوث إل إي أوديو) لبث سلس وموفر للطاقة، وتقنية البث "Auracast™" (أوركاست™)، وجهاز "StarLink Edge TV Streamer" (ستارلينك إيدج تي في ستريمر) أصغر حجماً بنسبة 60% لتوصيل الصوت مباشرة من التلفاز. توفر بعض الطرازات المقاومة للماء عمر بطارية يصل إلى 51 ساعة، بينما توفر تقنية "Neuro Sound Technology 2.0" (نيرو ساوند 2.0) دقة أعلى بنسبة 30% في التعرف على الكلام في البيئات الصاخبة.

قال الدكتور محمد علي التوم، رئيس الاتحاد الدولي للسكري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمصاب بفقدان السمع:

"لقد أعادت تقنية الذكاء الاصطناعي الطرفي تعريف مفهوم دعم السمع بالنسبة لشخص مثلي متواجد باستمرار في بيئات مهنية واجتماعية. قدرتها على التكيّف الفوري في البيئات المعقّدة — من قاعات المحاضرات إلى جلسات النقاش — أعادت لي حاسة السمع وثقتي بنفسي. لأول مرة منذ سنوات، أشعر بأنني متصل حقاً بما يدور حولي من أحاديث. وبالنسبة لمهنيين مثلي يعتمدون بشكل كبير على التواصل، فهذه التقنية ليست مجرد جهاز — إنها شريان حياة."

بالإضافة إلى ذلك، يدعم الجهاز نهجاً شاملاً لصحة السمع من خلال أدوات مثل تقييمات التوازن المعتمدة على المستشعرات، وتنبيهات اكتشاف السقوط، وتكامل الساعة الذكية عبر تطبيق "My Starkey" للجوال - مما يسمح للمستخدمين بإدارة إعدادات السمع وتتبع الصحة أثناء التنقل.

مع تزايد حالات فقدان السمع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط — بما في ذلك بين الشباب المعرضين للضوضاء لفترات طويلة وكبار السن — تعمل ستاركي الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل وثيق مع أخصائيي السمع والعيادات لزيادة الوعي، وتشجيع الفحص المبكر، وتوفير الوصول العملي إلى أحدث التقنيات طوال شهر التوعية باضطرابات السمع.

وأضاف بشارة: "تحسين السمع يُفضي إلى حياة أفضل. خلال شهر التوعية هذا، هدفنا لا يقتصر على عرض أقوى حلولنا، وهو الذكاء الاصطناعي الطرفي، بل هو إتاحة فرصة للناس لاتخاذ الخطوة الأولى نحو الحفاظ على صحة سمعهم".

موصى به

No stories found.
Khaleej Times - Arabic Edition
www.khaleejtimes.com