المنصات المحمولة تعيد تشكيل الإعلام في الإمارات بفضل الابتكار والتكنولوجيا
برزت دولة الإمارات كقائدة في مجال الابتكار الإعلامي، حيث تقود اتجاهات الاستهلاك الرقمي أعداد كبيرة من السكان المتمرسين في مجال التكنولوجيا والمبادرات التي تدعمها الحكومة. وقد ساهم ظهور المنصات التي تركز على الأجهزة المحمولة والمحتوى المخصص بشكل كبير في تشكيل الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع وسائل الإعلام.
,تتحدث "باربي نوكي"، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "يلا تي في" (Yalla TV)، عن نظرة الشركة، وتقول: "تشهد بيئة الإعلام تطوراً سريعاً وبالنسبة لنا، لم يكن الهدف مجرد مواكبة التغيرات؛ بل كان الهدف التقدم للأمام من خلال الابتكار مع التمسك بقيمتنا الأساسية في سرد القصص على حقيقتها".
,استثمرت قناة "يلا تي في" بشكل استراتيجي في التكنولوجيا لضمان أن يكون محتواها جذاباً ومتصلاً بالجمهور. بدءاً من تنظيم المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى تقنيات الإنتاج المتقدمة، تركز الشركة على خلق تجارب مشاهدة مخصصة.
تقول نوكي: "تساعدنا التكنولوجيا على تعزيز الإبداع، فهي تتيح لنا فهم مشاهدينا بشكل أفضل وتقديم محتوى يلقى صدى لديهم، سواء من خلال التنسيقات المبتكرة أو جودة الإنتاج الغامرة".
إن هذا التركيز على الاستفادة من التكنولوجيا أصبح ركيزة أساسية في قدرة الشركة على التكيف مع احتياجات جمهور وسائل الإعلام الحديثة.
,تركز شركة "يلا تي في" بشكل أساسي على تمكين الشباب من المتخصصين في مجال الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال برامج التدريب والمتدربين، توفر الشركة للطموحين من منشئي المحتوى والمذيعين والمتخصصين في الإنتاج الأدوات والإرشاد الذي يحتاجون إليه لتحقيق النجاح.
وتوضح نوكي قائلة: "الإمارات تضم العديد من الأفراد الموهوبين الذين لديهم قصص ليروها. تهدف برامجنا إلى رعاية هذه المواهب وتوفير الفرص لهم للنجاح في صناعة الإعلام".
للمستقبل، رؤية يلا تي في تتجه نحو توسيع تأثيرها على المستوى الإقليمي والعالمي. مع خطط لإنتاج أعمال أصلية، والتعاون مع مبدعين عالميين، ودمج المزيد من التقنيات المتطورة، تهدف الشركة إلى زيادة تأثيرها مع الحفاظ على التركيز على المجتمع والجودة.
تقول نوكي: "هدفنا هو التطور بشكل مسؤول، مع التأكد من أننا على اتصال بجمهورنا أثناء استكشاف فرص جديدة".

