"الشارقة الإسلامي" يصدر صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار
أصدربنك الشارقة الإسلامي بنجاح صكوكاً بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في أسواق رأس المال العالمية يوم الأربعاء. ولقي الإصدار إقبالاً هائلاً من المستثمرين الدوليين، حيث اجتذب طلبات شراء بلغت ذروتها عند 1.5 مليار دولار، مما يعني أن الاكتتاب قد تجاوز الثلاثة أضعاف.
وتبلغ فترة استحقاق الصكوك خمس سنوات وتم تسعيرها بفارق 105 نقاط أساس + خمس سنوات من سندات الخزانة الأمريكية، وستحمل الصكوك معدل ربح بنسبة 5.25 في المائة سنوياً مع تاريخ استحقاقها في 3 يوليو 2029. وقد تمكن البنك بنجاح من تضييق السياسة النقدية بمقدار 35 نقطة أساس بعد الإعلان عن سعر مبدئي (IPTs) عند منطقة 140 نقطة أساس بسبب الطلب القوي من المؤسسات الدولية ومستثمري الشرق الأوسط.
وقال محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة الإسلامي: "هذه هي جولتنا التاسعة في أسواق رأس المال العالمية، حيث قمنا بإصدار صكوك في وقت مبكر من عام 2006، ولا يزال البنك قوياً في ظل إدارة حكيمة وهو ما ينعكس في تصنيفات وتسعير معاملاتنا".
وترأس وفد الشارقة الإسلامي أحمد سعد نائب الرئيس التنفيذي وسعيد الأميري رئيس الاستثمارات والخزينة والمؤسسات المالية وعلي وهاب رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية. أثناء تقديمه للمستثمرين الدوليين، سلط سعد الضوء على نقاط القوة في النظام المصرفي الإماراتي بشكل عام وبنك الشارقة الإسلامي بشكل خاص. وكان التوزيع الجغرافي المتنوع للصكوك هدفاً رئيسياً للإصدار، وتمكنا من التخصيص بشكل متنوع، حيث حصلت منطقة الشرق الأوسط على 80 في المائة بينما حصلت آسيا وأوروبا على 13% و7 % على التوالي. وأضاف أن الاهتمام بالقصة الائتمانية في الشرق الأوسط بشكل عام وبنك الشارقة الإسلامي على وجه الخصوص كان قوياً للغاية ومشجعاً بالنسبة لنا على الرغم من خلفية السوق المتقلبة.
وحصل بنك جنوب الهند على استشارة من كل من شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال وإتش إس بي سي وستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين مشتركين مع بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك ABC وبنك دبي الإسلامي وشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وإتش إس بي سي، والمشرق وكيو إن بي كابيتال وستاندرد و بنك تشارترد بدور مديري الدفاتر.