"أوف لاين" تتوسع في الأسواق العالمية بدءاً من الإمارات
تهدف "أوف لاين"، وهي منصة للمؤسسين والمشرفين، إلى التوسع في المزيد من الأسواق الدولية، بدءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.
قال "أوتساف سوماني"، مؤسس أوف لاين "تعمل مؤسسات مثل أوف لاين على سد فجوة حرجة من خلال تعزيز التعاون والتعلم بين الأقران. فعندما يتشارك المؤسسون بشكل مفتوح في بيئة آمنة، فإن ذلك يؤدي إلى حل المشكلات بشكل جماعي والابتكار. كما تربط أوف لاين المؤسسين بالموارد - سواء كانت تدريباً تنفيذياً أو فرصاً عبر الحدود - والتي يمكن أن تسرع رحلاتهم. نعتقد أن مثل هذه المؤسسات ضرورية لإنشاء نظام بيئي تكنولوجي مزدهر ومستدام".
مقتطفات من المقابلة:
ما الذي ألهمك لإنشاء "أوف لاين"، وكيف تطورت إلى مؤسسة رائدة من مؤسسات التكنولوجيا المتنامية؟
غالباً ما يواجه المؤسسون تحديات فريدة، وخاصة على نطاق واسع - الشعور بالوحدة، وصعوبة اتخاذ القرار، والحاجة إلى المشورة الدقيقة. استوحيت فكرة أوف لاين من إدراك أن هذه التحديات يمكن تخفيفها من خلال دعم الأقران الموثوق بهم. بمرور الوقت، نمت أوف لاين لتصبح أكثر من مجرد مؤسسة؛ إنها شبكة ذات تأثير كبير. من خلال مجموعات الأقران المنظمة، ورحلات القيادة، والرحلات، أنشأنا مساحة حيث لا ينمي المؤسسون أعمالهم فحسب، بل ينمون أيضاً كقادة وأفراد.
لقد لعبت دوراً فعالاً في جلب أنجل ليست AngelList إلى الهند. ما هي التحديات الأولية، وكيف قمت بتكييف المنصة مع النظام البيئي للشركات الناشئة الهندية؟
كان النظام البيئي الهندي للشركات الناشئة لا يزال في طور النضج عندما أطلقنا أنجل ليست الهند AngelList India. وكان التحدي الرئيسي هو إقناع المستثمرين والمؤسسين بتبني نموذج التمويل الجماعي عبر الإنترنت. وكان بناء الثقة أمراً أساسياً، وقد فعلنا ذلك من خلال التركيز على الشفافية وتحقيق المكاسب المبكرة. وقمنا بتوطين المنصة من خلال معالجة الفروق الدقيقة التنظيمية وتبسيط الامتثال وإنشاء شبكة من المستثمرين الملائكة المتحمسين لإمكانات الهند. واليوم، من المجزي أن نرى النقابات تصبح نموذجاً رئيسياً للتمويل.
ما هي الاتجاهات الناشئة في التكنولوجيا التي تثير اهتمامك أكثر، وكيف تعتقد أنها ستشكل مستقبل منظومة الشركات الناشئة في الهند؟
إن الذكاء الاصطناعي التوليدي في طليعة التكنولوجيا، فهو قادر على أتمتة سير العمل، وإضفاء الطابع الديمقراطي على المعرفة، وتمكين الحلول الإبداعية، وهو ما يثير حماسي. وعلاوة على ذلك، فإن التقدم الذي أحرزته الهند في مجال التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا المناخ، والتكنولوجيا الزراعية أمر رائع. فالشركات الناشئة لا تعمل على حل التحديات المحلية فحسب، بل إنها تعمل أيضاً على بناء حلول تنافسية عالمياً. وأنا أرى مستقبلًا يقود فيه المؤسسون الهنود الابتكار في الأسواق المحرومة في جميع أنحاء العالم.
ما هي النصيحة التي تقدمها لمؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المبكرة الذين يحاولون التعامل مع المشهد التنافسي الحالي للشركات الناشئة؟
ركز على بناء منتج رائع يحل مشكلة حقيقية، وليس مجرد ملاحقة التمويل أو التقييمات. أحط نفسك بالمرشدين والأقران الذين يتحدون تفكيرك. تعلم كيفية التحول بسرعة بناءً على البيانات، ولكن كن وفياً لرؤيتك الأساسية. والأهم من ذلك، أعط الأولوية للمرونة - فالشركات الناشئة عبارة عن ماراثون، وليس سباقات قصيرة.
كيف ترى قدرة الشركات الناشئة على المنافسة على الساحة العالمية، وما الذي يمكن فعله لجعل الهند والإمارات العربية المتحدة بيئة أكثر ملاءمة للابتكار؟
إن الشركات الناشئة في الهند والإمارات العربية المتحدة تترك بصماتها بالفعل على المستوى العالمي، ولكن هناك إمكانية للتوسع بشكل أكبر. ولتحقيق هذه الغاية، نحتاج إلى سياسات تعمل على الحد من الاحتكاك التنظيمي، والمزيد من التعاون عبر الحدود، والوصول إلى مجموعات المواهب العالمية. ويمكن لمنصات مثل أوف لاين أن تلعب دوراً في تسهيل هذه التعاونات ومنح المؤسسين منظوراً عالمياً.
ما هي خططك المستقبلية؟
يركز المشروع على توسيع نطاق أوف لاين ليشمل المزيد من الأسواق العالمية، بدءاً من الإمارات العربية المتحدة. ونهدف إلى تعميق تأثير المجتمع من خلال إطلاق المزيد من الموارد التي تركز على المؤسسين، من العيادات الاستشارية إلى الدعم العالمية. وعلى المستوى الشخصي، أنا متحمس أيضاً لتوثيق الدروس المستفادة من رحلة أوف لاين في كتاب لإلهام المزيد من المؤسسين. والهدف بسيط: مواصلة بناء منصات تمكن المؤسسين من النجاح.