

مركز "أوركيد" للخصوبة (Orchid Fertility) بدبي رائد في مجال تقنيات الإنجاب، إذ يقدم حلاً مبتكراً لأحد أكبر تحديات الإنجاب المساعد، ألا وهو اختيار أصح للأجنة مع تجنب المخاطر المرتبطة بأساليب الاختبار التقليدية. مع طرح "اختبار الجينات قبل الزرع غير الجراحي" (niPGT)، أحدث "أوركيد" للخصوبة نقلة نوعية في تجربة التلقيح الصناعي، مما يعزز فرص نجاح الحمل ويقلل الضغط على الأجنة.
وتُعدّ العيوب الجينية في الأجنة من الأسباب الرئيسية للإجهاض، وفشل التلقيح الصناعي، والعيوب الخلقية. إلا أن التطورات التكنولوجية تُقدّم الآن أملاً جديداً. يُتيح الفحص الجيني قبل الزرع للأطباء فحص الأجنة قبل الزرع، وبالتالي يتم اختيار الأجنة الأكثر صحة فقط. ويتضمن الفحص خزعة، وهي عملية تُستخرج فيها خلايا من الجنين لفحصها، مما يُشكّل ضغطاً طفيفاً على الأجنة.
وصرح الدكتور "ديميتريوس كافيزيس"، المدير الطبي في مركز "أوركيد" للخصوبة بدبي، قائلاً: "من خلال استخدام الفحص الجيني غير الجراحي قبل الزرع، يُمكننا تحليل التركيب الجيني للجنين دون الحاجة إلى خزعة. تتجاوز هذه التقنية أي مخاطر، مما يمنح راحة البال لمرضانا مع الاستمرار في توفير معلومات عن أجنتهم".
تعتمد طريقة "اختبار الجينات قبل الزرع غير الجراحي" على تحليل الحمض النووي الذي يُطلقه الجنين طبيعياً في وسط الزراعة أثناء نموه. يُمكّن هذا النهج غير الجراحي الأخصائيين من فحص التشوهات الكروموسومية دون المساس بسلامة بنية الجنين.
وهذه التقنية مفيدة بشكل خاص للنساء فوق سن 35 عاماً، وللنساء اللواتي فشلن في دورات التلقيح الصناعي عدة مرات بسبب فشل الانغراس غير المبرر. ولهذا يقدم مركز "أوركيد" للخصوبة مجموعة متكاملة من خدمات الفحص الجيني، مثل فحص (PGT-A) لتشوهات الكروموسومات مثل متلازمة داون، وفحص (PGT-M) للحالات أحادية الجين مثل فقر الدم المنجلي والتليف الكيسي، وفحص (PGT-SR) لانتقال الكروموسومات، وفحص الناقلات للاضطرابات الوراثية.
"إن اختيار الجنين الأكثر ملاءمة للزرع كان منذ فترة طويلة جانباً مهماً من التلقيح الصناعي في المختبر؛ ونحن نبحث دائماً عن بديل يتضمن تدخلاً أقل مقارنة بـ(PGTA)."
لا يُعدّ فحص (NiPT) بديلاً عن فحص (PGTA)، بل هو أداة فحص لاختيار أفضل الأجنة. وبفضل أحدث جيل من منظار الأجنة، يُتيح مركز "أوركيد" للخصوبة أفضل خدمات طب الإنجاب في متناول العائلات، مما يمنحهم أفضل فرصة لإنجاب طفل سليم.